فوائد الكركم في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
تعتبر الأعشاب والتوابل الموجودة في المطبخ من العناصر التي تمتاز بفوائد صحية متعددة تتجاوز طعم الطعام إلى علاج العديد من المشاكل الصحية. من أبرز هذه الأعشاب الكركم، الذي يشتهر بمحتواه من مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول الكركم يمكن أن يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين، بفضل تأثيره في تقليل الألم والالتهابات.
في دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، أظهرت الأبحاث أن تناول الكركم قد يساعد في تقليل تلف العضلات الناتج عن التمارين الشاقة، ويخفف من الالتهابات والألم. وتشير الدراسة إلى أن تناول الكركم قبل وبعد التمرين يساعد في تحسين عملية التعافي وتسريعها، كما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأضرار التأكسدية.
وأوضحت الدراسة أن الفعالية العالية للكركم تعتمد على الجرعة المناسبة وتوقيت تناوله. وتوصي الدراسات بتناول جرعات تتراوح بين 1 و4 جرامات يومياً، خاصة لأولئك الذين يمارسون تمارين رياضية عالية الشدة. كما أضاف الباحثون أن دمج الكركم مع مركب البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود قد يساعد في تعزيز امتصاصه في الجسم.
من المهم استهلاك الكركم تحت إشراف طبي لضمان الحصول على الفوائد المرجوة وتحديد الجرعة المناسبة وفقًا لاحتياجات الجسم والتمارين الرياضية التي يتم ممارستها.